الحمد لله وجدت الانسانة التي يمكن أن تعينني على ما أنا فيه، وعندما تقدمت إلى أهلها كانت مقابلة غير سعيدة بالنسبة لي، لما حملته من بعض التلميحات التي لم تعجبني، حيث إنني في مستوى مادي ضعيف نسبيا الآن، مع العلم بأنهم في نفس مستواي الاجتماعي، وتم الاتفاق على أن آتي بعد عام وأكون جاهزًا بالشقة.
طبعا في ظل الوضع "اللي البلد فيه" فمن شبه الجنون أن أقبل ذلك، ولكن لأنني أعلم أنها متمسكة بي قررت أن أتوكل على الله، والحمد لله وفقنى ربي "وجبت الشقة" بعد خمسة أشهر فقط، ولكن طول هذه الفتره كنت أتحدث إليها في الهاتف لكي أطمئن عليها وأعرف "آخر أخبار الأهل إيه"، وطبعا "ده كان بيضايقني جدا أني بعمله بس كان غصب عني لأنى كنت ببقى عاوز أعرف هل فيه حد اتقدم مثلا ليها، أو يعنى أهلها عاملين معاها إيه؟".
وبعد أن رزقني الله بالشقة ذهبنا لنشهدها أنا وهي والوالد والوالدة، ولم تعجبهم وطلبوا مني أن أبحث عن شقة أخرى؛ فرفضت وتحدثت إلى أبيها وقلت له إذا أردتني أن أبحث عن شقة أخرى فلنحدد ميعادًا للخطبة، وبعد ذلك نبحث معا عن الشقة، ولكن دون جدوى، فرفض أن نحدد ميعاد الخطوبة ما لم أشتر شقة جديدة؛ فرفضت ما يقوله وانتهى الموضوع على هذا، ولكن بعد شهر تقريبا ذهبت هي إلى أختي وهم اصدقاء بالمناسبة ، وحاولت أن تقنعها بأن تتحدث إلي لكي أوافق على ما يطلبه والدها وأقسمت على أنها متمسكة بي.
وبالفعل وافقت لأنني أيضا متمسك بها وما زلت أبحث عن شقة جديدة كي تعجبهم ويوافقوا على تحديد ميعاد للخطبة..
بالله عليكم هل أنا فعلت الصواب عندما قررت أن أبحث عن شقة جديدة؟ أم أن هذا نوع من أنواع التساهل الذي لا يمكن قبوله في هذه المرحلة؟
"أنا تعبان جدا"، ولا أستطيع أن أفكر، أشعر كأن عقلي قد شَلَّ.. يؤلمني أنني ما زلت أتحدث إلى الأخت بدون علم أهلها، ولكن ماذا أفعل؟ أنا متمسك بها وهي أيضا بل أشد، ولكن أهلها يريدون شقة جديدة فماذا أفعل دلوني؟
أعلم أنني أغضبت الله عندما تحدثت معها بدون علم الأهل، ولكنهم لم يعطوني فرصة لأفعل شيئا آخر، فهم لم يرفضوني رفضًا نهائيًّا ولم يوافقوا علي موافقة نهائية، بل تركوني معلقًا بين أحبال الرفض والقبول، دلوني ماذا أفعل؟
بالله عليكم لا تهملوا رسالتي.. فأنا أحتاج لنصيحتكم؛ لأنها ستكون لي طوق نجاة..
*****************************************
مشكلة قرأتها
ايه الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟